علق الإعلامي عمرو أديب، على إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات، عن الجدول الزمني لانتخابات الرئاسة 2024.
وأضاف خلال تقديم برنامجه «الحكاية»، والمذاع على قناة «إم بي سي مصر»، مساء الإثنين، أن تحديد موعد تلقي طلبات الترشح خلال الفترة من 5 إلى 14 أكتوبر، له معنيان أولهما معرفة المرشحين بشكل نهائي بانتخابات الرئاسة، معرفة مدى قدرة جمع 25 ألفا من التوكيلات من محافظات الجمهورية في هذه المدة، واستيفاء أوراق كل مترشح، مؤكدا أن عدم توفر التوكيلات أو استيفاء أوراق المرشحين تحول دون ترشحه.
وانتقد قصر المدة الزمنية التي وضعت لانتخابات الرئاسة، وأنه لم يعد أمام أي مرشح لكي يصبح رئيس لمصر سوى شهر ونصف فقط، لكي يفعل كل شيء من تجول في محافظات مصر، وعقد اللقاءات التلفزيونية وتقديم برنامجه، معقبا: «أي رئيس نادي بيكون عنده وقت أكتر من كده»- على حد قوله.
من ناحية أخرى، استنكر بيان الحركة المدنية والتي تمثل المعارضة على التقريب، والتي تضم كلا من المرشحين المحتملين أحمد طنطاوي، والدكتور فريد زهران، وجميلة إسماعيل، والذي جاء على النحو التالي، بأنه من الوارد جدا التوافق على شخص واحد من بينهم، مع إعطاء الفرصة للخروج الإثنين الآخرين من السباق الانتخابي، معلقا: «يا نهار أبيض هي لسه فيها وقت».
واعتبر أن هذا الأمر المتعلق بموقف الحركة المدنية فيما يخص الانتخابات الرئاسية، بالتخبط غير طبيعي في وقت قصير، مؤكدا أنه من المفترض منذ لحظة إعلان جدول الانتخابات أن يكون هناك موقف واضح، ولكن ما يحدث بالوقت الحالي هو موقفا غريبا ولا يفهم منه شيئا.
وتابع: «أنا كل اللي هممني المرادي يكون في معركة انتخابية، مع الأخذ في الإعتبار أن الوجوه المطروحة على الساحة حاليا أفضل من وجوه كثيرة سابقة».
وأقرت الهيئة كل الضوابط والإجراءات المتعلقة بالعملية الانتخابية، بالخارج والداخل بداية من إجراءات الترشح والطعون والدعاية حتى إعلان النتائج.
إقرأ أيضاً
الشرقاوي قطاع الادوية وتصنيعها احد اهم الفرص في القارة ونثمن دور البنك الافريقي للتنمية
تعليق واحد