أعلن الصندوق الدولي عن احتمال تراجع الدولار الأمريكي بعدما أشار إلى جهود بعض الدول لتقليل اعتمادها على العملة الأمريكية، بسبب الآثار الاقتصادية الجائحة كورونا والتوترات الجيوسياسية مثل حرب روسيا وأوكرانيا.
وفي سياق متصل، أشارت النائبة الأولى لمدير عام صندوق النقد الدولي”جيتا جوبيناث” إلى أن بعض الدول بدأت في إعادة النظر وتقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي في معاملاتها.
أثناء خطابها في جامعة ستانفورد بكاليفورنيا، شرحت أن هذه الدول بدأت بالفعل في مراجعة شركاتها التجارية بناءً على الاعتبارات الاقتصادية والأمن القومي، بعد فترة من التوترات .
وأضافت: “رغم تصاعد المخاطر الجيوسياسية، يظل الدولار المهيمن في الوقت الحالي.”
واوضحت عن هوية البلدان التي قد تلعب دوراً في تراجع الدولار، حيث أشارت إلى أن هيكل العملات لتمويل التجارة ما بين عامي “2022 و 2023” لم يتغير كثيرًا في البلدان التي تركز على الولايات المتحدة، ولكن كانت هناك تغييرات واضحة من جانب الدول ذات التوجه الصيني.
في ختام كلمتها، أشارت إلى أن حصة الدولار الأمريكي في تمويل التجارة انخفضت منذ بداية عام 2022، وخاصة في الكتلة الصينية، في حين زادت حصة الرنمينبي (العملة الصينية) بأكثر من الضعف، بنسبة تتراوح بين 4 إلى 8%.
2 تعليقات